مساء/ صباح الخير ..
تَدوينة هالسنة تأخرت كثير على غَير العادة ، يَمكن أبي أوصل رسالة أن الأرقام لا تعنيني
بداية سنه أو نهاية سَنه ، متى ما طلع ببالكم شيء حابين تسوونه سووه وَ لاتنتظرون مناسبة أو بدايات أو أرقام
( العمر نعيشه مره وَ العمر ما ينتظر ) أهم شيء إشحذوا الهمم .
وَ لا أخفيكم الأيام الماضية كنت أنتظر شوية أخبار عالصَعيد العملي .
فكنت عارفة لو وَصلتني هالاخبار أو خلونا نقول مَشت مثل ما أتمنى بكتب هالتَدوينة بنفسية مُختلفة جذرياً
لكن ماعليه الصبر زين ، ربما تأخرت هالاخبار لأن الله مخبي لي الأفضل
وَ أنا مؤمنة حرفياً إن فيه شيء جَميل ينتظرني .. وَ حقيقة الله دايم مكرمني
مافي شيء تمنيته إلا وَ تحقق ، يمكن يمكن سَقف طموحي وَ آمالي بحدود المنطق وَ المعقول فلذلك يتحقق
وَ يمكن أنا مَحظوظة – الله أعلم- لكن دايم لما أحسبها أو أفكر أكتشف إني مَحظوظه وَ يكفي نعمة الأشخاص المُحبة بحياتي
هالنعمة لا تُقدر بثمن ، و أشكر نفسي صراحة إنه من زمَان أخترت الأشخاص الصح بحياتي ، وَ ما انجرفت مَع الشكليات وَ تركت المعدن
نعمة الأشخاص ( الصح ) ،’
ممكن هالنعمة تُمر حياة كاملة عالإنسان وَ لا يدركها وَ مُمكن بعد عُمر يكتشف إنه أصاب أو أخطأ بالاختيار
لكن الوَضع عندي كان هادي مِن زمان وَ أعتبر نفسي نضجت مُبكراً بموضوع إختيار الأشخاص الصَح ، لدرجة وصلت لمرحلة الاكتفاء
ما أحب حياتي تصير فوضوية ، وَ ناس إكسترا عدد وجودهم يجرك للا إنجاز ، وَ تقلب الحياة هرج وَ مرج
…