مُدوناتي أو مَقالاتي سَتُكتب باللغه العآميه ..
وَ أيضاً تَعريفي عنَ ذاتي , حُباً للبساطه وَ حتى أكون قريبه للقَلب آكثر وَ لربُما كانت تدويناتي تأنس وَحدة شخص ما
فأعتبروا زَيارتكم لَموقعي كَلحظة إرتشاف قَهوة مَع صديق ..
[ مٌحبين اللغة العربية الفُصحى .. فالتَعذروني هذا ما إستطعت كَتابته لَكم ] ..
هَويتي الشَخصيه ~
دَلعي بالبيت سَوس لأن سُوسُو مَحجوز لأختي
[ عَندنا بالبيت أزَمة حرف السَين ] ..
إسمي الحَقيقي أحس من المُبكر ذَكره , لَكن وَعدت نفسي وَعد لما أنجز إنجاز حَقيقي يستحق الذكر على أرض الوآقع راح أذكر إسمي بالكامل
بالتأكيد المُقربين مَني بالحَياه أو بشبكات التَواصل الأجتماعي عَارفين مَن أنا
بدآياتي بَعالم التَدوين ،’
إفتتاح مُدونه إلكترونيه خاصه بي , قد تكون خطوه مُتأخره جداً
لأن التَدوين أصبح مَوضة العصر وَ على قَولتهم ( هَبه ) ..
تم إفتتاحها بناءً على طلب المُتابعين لي بشبكات التواصل الإجَتماعي لسهولة الوصول وَ حفظ الحقوق
وَ لا شخصياً ما يَهمني , يهمني إيصال المَعلومه كيفما كانت جَواً أو بحراً أو براً .. لو قآلوا لي أكتبي عالسَحاب كَتبت
آهم شيء نَبقى على تَواصل keep in touch
بدأت بالتَدوين بعآم ٢٠٠٥ م , لكن كانت مُجرد تَدوينات خَجوله
وَ من أول مَوضوع طرحته كان ناجح ١٠٠٪ حسيت وَقتهآ بالزُهو , بالرَغم من بساطة التَدوين بهذاك الوقت
خاصه بَمجال التَجميل قله من كان يتكلم عَنه وَ إن تَكلموآ كانت صَور مَجمعه من سيفورآ للمَكياج
تَعمدت بذاك الوَقت تَصوير المُنتجات وَ طرحهآ لإثبات المَصداقيه
كانت أكثر رسايل تردني من عضَوات المَوقع [ إقري على نَفسك مَكياجك كَثير ] بالرَغم هو بنظري قليل جَداً أو لا يَذكر يعني لو بنقارنه بُمنتجات هالوَقت قليل
أو ترديدهم بتعليقات مَثل : إسراف , كل هذا بَوجهك .. أو مُحاولات لَمنعي من طرح مواضيع مُصوره
[ لا تستغربون يآ ساده هذا ماكان يَحدث بعام ٢٠٠٥م .. مَين يدري إنه بعام ٢٠١٤م بتنتشر هَبة السيلفي وَ الآنستا وَ الكل بيصير يَصور بإسراف لوووووول ]
كُنت أَدون بأحد المُنتديات العَربيه وَ مَساحة الحُريه به قليله جداً لا تُلائم طَرحي الجريء , حيث تم حظر مُعرفي وَ حذف بعض مواضيعي ..
فقررت وقتهآ بعام ٢٠٠٨ م أفتح مُنتدى خاص بالنَساء لَكن بنفس نَظرتي للحيآه وَ هُنا نشأ مُنتدى شَموآه , وَ نجحنا وَ كونا صَداقات وَ أسره أفتراضيه نَفخر بهآ ..
هُنا أنطلقت وَ مواضيعي القَويه كانت بين عآم ٢٠٠٩ م إلى ٢٠١٢ م مَن ثٌم أصبح نشاطي مُتقطع نظراً للَرتابه الإداريه وَ مسؤولياتي إتجآه المَوقع
لين أصبت بَمرحلة التَبلد وَ الخُمول وَ الروتين .
فكان إهتمامي الأكبر دروس المَاكياج وَ العناية بالبَشره وَ النَقد السينمائي , وَ بقية المَطروح كان مُجرد تحفيز للعَضوات للإرتقاء بُمحتوى المَوقع
ما عدا إجتهادي بطرح مَواضيع الطبخ , مَع العَلم ما عمري صَنفت نفسي طَباخه وَ لا عاشقه للطَبخ أنا عاشقه للأكل وَ مَهاراتي بالطبخ
لأني مَحظوظه خَلقت وَ تربيت على يَدين أم طَباخه , فَكان طرحي لَلمواضيع من باب نَشر العَلم حتى يَكون أجر مَوصول لوالدتي رَحمها الله
هَواياتي ،’
مُشكلتي الأزليه التَشتيت , عَندي شغف بَكل شيء ..
هالتَشتيت ما يَخليني أواصل التَعلم بَمجال واحد , الرَسم , التَصميم سَواء كان تصميم بالفوتوشوب , تَصميم أزياء أو حتى شغلات تَتعلق بالدَيكور
أوَصل لَمرحله الشَعور بالمَلل فأتركها وَ أتجه لَغيرها , للأسف مَع الوَقت فيه هوايات إضمحلت مَثل الرَسم حتى أجد صَعوبة بَمَسكة القلم
أنا بَوقت مَا كِنت خَطاطه بأيام دَراستي , ما يَطلبون بالمَدرسه غَيري
حَتى الأن صَرت أخجل لو بكتب بطاقة إهداء أو مُعايده جداً خَطي سيء ما كأني بَيوم كِنت خَطاطه , بالرٌغم كِنت أقدر أكتب باليَمين وَ اليسار ..
دَرست ماكياج على يَد خبير التجميل بسام فتوح وَ فادي قطايا , وَ دورات بسيطه مَع أحمد قبيسي
وَ درستها بَشكل خَفي عن عامة الناس وَ بُمساعدة أمي الله يَرحمها ..
وَ لعي بالهاي هَيلز بدأ قَبل وَلعي بالمَاكياج , مَن الطفولة أحدد شَياكة ضيوف أمي من شَوزاتهم
وَ على أيام المُوكيت ما أصَدق الحرمه تشلح الشَوز عشان ألبسه عَقبها , بَس مو زي الأطفال اللي يلبسون شَوزات الناس وَ يلعبون بها
بالعَكس كنت أحس بالخَجل إني أطالع شَوزاتهم وَ ألبسها لما يَنقفل باب المَجلس , لأن صَعب طفله بهالعَمر تلبس هاي هَيلز
غير التهزيئه اللي بَتجيني مَن أمي , إنه شَلون تتعبثين بأغراض الناس لَكن العَشق غلاب .
وَ أكثر شيء صَدمني بَطفولتي , كان عَند أمي شَوز يَجنن وَ ما أصدق متى تفتح كَبتها عَشان ألبسه
إكتشفت إنها صَرفته , قلت لها ليه ؟! .. قالت : لا كبرتي بتَجيبين أحسن مَنه لليوم بَنفسي من المُوديلات إللي أحبها ..
وَ لليوم عَندي شوز زواج أمي , كانت راح تَرميه قالت خلاص قَديم صار بالي وَ كان وَقتها مُوضة السباركل بَزواج أمي
قلت لها خَليه إلا هذا أبيه ذكرى [ بالرُغم ما أحب أحتفظ بكثير من الذكريات ] .
نُص صُوري وَ أنا طفله مَتصوره وَ أنا لابسه شَوز أمي
وَ أخيراً أعشق كوني أُنثى وَ أحب نفسي وَ تلفتني كُل أنثى ذات هويه وَ طابع خاص
محظوظه كوني نشأت على يد أم أَقل ما يُقال عنها إنها مُميزه إمرأه بَمعنى الكلمه ، كانت عاشقه للماكياج وَ الموضه وَ الفاشن وَ تصمم أزيائها بنفسها
[ يَكفي هَي اللي صَممت فَستان زَواجها وَ طرحتها وَ طرزتها بَنفسها ] ..
بالإضافه لحبها للطبخ وَ الأهم حبها للإتقان , كُل ما أنا عَليه بَفضل من الله ثُم بَفضل أُمي الله يَرحمها
تَميزت لأن الله عَطاني هالأم , وَ صرت قَويه وَ ذات رأي مُتفرد لأن أُمي شَربتني هالشيء , كُل شيء أنا بَه اليَوم حتى لو اللي شافوني من بَعيد
حَسوا إني مُختلفه عن أُمي فَبكون أنا الإصدار الجَديد من أُمي بَس النُسخه الشَريره , أُمي كانت كَثير تَعطي الناس مَن وقتها على حَساب صَحتها وَ راحتها
ما أَعتقد بَوصل لَدرجة الإثار إللي عَندها وَ لا أحد من إللي يَعرفني يَنتظر هالشيء مَني , يَكفيكم أُمي دَلعتكم بَزود لووووول
وَ أختتم التَعريف عَن نفسي بَشُكر عائلتي ..
لان أَعطوني حُرية العَيش , وَ إن إخترت الخُصوصية فهو ماكان ضَغط أسري قَطعياً
وَ بالعَكس فيه مُحاولات قَويه من أخوي الصَغير إنه أكون يَوتيوبر وَ أطلع بَوجهي عالعآمه فعاد دايم أقوله فاضيه أتَحمل غثاثة الناس
وَ جهك يَبيله كذا وَ عيونك مَدري وَش بها , هُو مو قَل ثقه لَكن أَتوقع وقتها راح يَتغير مَجرى حياتي كُلياً لكن ما نَدري وَش مُمكن يتغير مَع الزَمن
أنا شَخص صَح أحب الأضواء وَ مُزعجه بَحياتي مَع إللي حُولي إذا ما كَنت بارزه بالمَكان مُمكن أحس مالي داعي أو أحس بالمَلل
لكن أعرف إن هالشيء راح أدفع ضَريبته مَن هَدوء حياتي , وَ ماراح يطالني لَوحدي راح يطال أسرتي وَ أعرف مُجتمعنا مُجتمع نَمام بالدَرجه الأولى
تَسليتهم الطقطقه عالنَاس , فَضاوه وَ فضول وَ حشرية وَ إذا مالقوا عيب راح يَنالون فوراً من شرف الأُسره ..
عُموماً أنا إنسانه مَجنونه فلا تَستغربون بأي يَوم أي تَصرف يَصدر مَني
بالنَهايه مافي أحد يَعرف دَواخلي فَعلياً , دائماً أحاول أتَجاهل أو أسَلك على قَولتهم وَ لا أصرح بُكل أفكاري الحَقيقيه ..
مرات أفكاري تَكاد تَكون جُرعه قاتله لبعض العَقليات
عُذراً عالإطاله .. التَدوين بَظاهره للجَميع لكن فَعلياً أنا أحب أَدون وَ أحب مَع الوقت أرجع لتَدويناتي وَ أقيس مَدى تَطوري مَع الوقت
دُمتم بَحب