مساء / صَباح الخير ..
أهلاً بـ مُتابعين المُدونة الشغوفين ، أشكر الأشخاص إللي كانوا يرسلون لي مَتحمسين لتدوينة هالسنة
عاد ما أدري بتعجبكم أو لا ؟!
( لكن دائماً واثقة الكلام من القَلب يصل لـ القلب ) وَ كل ماكان بسيط كل مالامس الآخرين
بتدوينة السنة الماضية – للإطلاع عالتدوينة ( إضغطي هُنا ) – كتبت هالكلام
( يارب أحقق آمنيتي بمنتصف عام ٢٠٢٠م راضية حتى لو نهاية ٢٠٢٠ م نَفسي طَويل)
أحس نَعم قرب تحقيق هالأمنية أنا بمساري السليم ، يمكن فيه شيء راح يظهر لكم قريباً كنت أشتغل عليه الفترة الماضية
بالُرغم أنه عَمل أجتهدت عليه وَ تكلفت فيه من قلب قلبي ( لكن مُش حلمي .. أنما أعتبره أساس لمسيرتي )
مَازال هالحلم مُسيطر علي حتى بنومي ( لدرجة إذا صحيت بنص نومي مَفروض أرجع أنام لكن للأسف يطير النوم من عيوني وَ أفكر فيه )
هههههههههه صَدق مدري وش إللي حادني على ذا الحلم ، المُصيبة إن هالحلم مُمكن يتحقق لكن مايكون قَد شوقي له
وَ أنصدم إني بالغت بتخيلي إتجاه هالمَوضوع إنه شيء لصالحي وَ يكون العكس،للأسف أحلامي غير بسيطة وَ لا تقليدية وَ ياليتني مثل أغلبية البشر
أتمنى الأشياء إللي الأغلب يتمناها ، بالمُختصر : ليتني ركدت وَ ماحلمت هههههههه بس وش أسوي مُخي كذا
لأن أشوف صديقاتي وَ أشوف مُحيطي ،أحس ينظرون لي نظرة إللي هالحلم مب حلمك ، وَ يشوفونه شيء ذكوري
لكن أتمنى أكتب تدوينة يوماً ما إن هالشيء تحقق حتى لو ماصرحت به
إلغاء عادة ~
بكل سَنواتي أحتفل بعيد ميلادي ، إلا هالسَنة كنت أنتظر خَبر ما يخص شخص ما
فألغيت هالإحتفال ، عبالي بيجيني الخَبر الحلو بَعد شهر بس ماجاني ، فكل مره أأجل المَوضوع وَ للآن ماصار شيء
وَ أعتقد ماله داعي خلاص أحتفل ، بالرُغم إني أستلمت هدايا بميلادي لكن أنا فعلياً ما أحتفلت
لكن واعده نفسي إني أفرح نفسي وَ أشتري لي شيء ثَمين يعوض هالإلغاء إللي حَصل
أو أحتفل بأحد أحبه يكفيني ، وَ أكتشفت إن الإحتفال بميلادي مُهم بالنسبة لنفسيتي من ناحية البَهجة
لكن بنفس الوقت لأن صدق لي سَنين أنجز بحياتي فما حسيت إنه مُهم من ناحية إنه وااااو أفرحي بنفسك وَ بإنجازاتك يعني نو نو
هو له علاقة بعادة تعجبني ، وَ ماكنت أتوقع إنها تعني لي لهدرجة .. عرفتوا لما كثير يقولون يوووه مسويه فيها ميلاد وَ زحمه
طلع لا يهمني صدق ، فلي فهمته إن الإنسان يعيش اللحظة وَ لا ينتظر شيء ، لأن الحياة ماراح توقف لك
…