مساء/صباح الخير
تحذير : قد تكون التدوينة مُحبطة وَ مُملة لكنها صادقة وَ بعيدة عن هُرَاء الإيجابية المُفرطة
أقول وَحشتوني وَلا أستحي على نفسي وَ أسكت ؟ نبدأ على طُول أفضل ..
هالتَدوينة كتبتها بذهني كذا مَره ، كل مرة أقول بَكتب كذا
مرات أكون سَعيدة وَ تكون بشكل ، وَ مرات أكون مُحبطة وَ تكون بشكل آخر
وَ اليوم أول مرة أكتبها بالمُدونة وَ نشوف عاد كيف بتطلع !
لأن حقيقة سنة ٢٠٢٠ م من أسوأ سنوات حَياتي بلا مُنازع
فعلياً ماكانت سنة كارثية بالنسبة لحياتي الشخصية ، وَ لكن مرحلة الجمود هذي مرحلة قاتلة للروح
كل يوم يشبه بَعضه ، وَ بصراحه كنت أحاول ما أتذمر لأن كل واحد كافيه إللي فَيه
وَ بنفس الوقت ما أقدر أكون إنسانة لا مُبالية أقدر أتجاوز الموانع وَ الحظر وَ الجهود المَبذولة وَ أقول يالله أنبسط
أنا إنسانة نَظامية لو يقولون لي قفلي بيتك بالشمع الأحمر سنة راح أقفله ، هذا جزء من المسؤولية إتجاه المُجتمع وَ إتجاه عائلتي
ماعندي خَيارات ، تعرفون دائماً المصائب تكون مَحدودة ببلد مُعين
لكن هالمَرة ماتقدر حتى تقول بسافر البلد الفلاني هناك الوضع مُختلف ، على العَكس تماماً
الوضع عندنا كان أفضل بمراحل حتى من دول كثير مُتقدمة ، بحياتي كلها ماصادفني شيء قاسي وَشين لهدرجة
المَلل بالنسبة لي من أصعب الأمور ، مو بس المَلل ضعف وَ قلة الحيلة لما مايكون بيدك شيء لتحسين الأمور
حتى من أسباب تأخري بطرح التدوينة هو وَش بكتب للناس !
بالنهاية لازم أكتب شيء صادق وَ بنفس الوقت واقعي ، كنت أقرأ ردود بفترة كورونا مثل:
هذي أحلى أيام حياتي .. ترى ذا خلل وَش أحلى !!! إن الناس جالسة تموت مثلاً
عشان إجازة أخذوها ولا عشان ماراحوا المَدراس .. حلو الإنسان ينظر لبعيد أكثر وَ أبعد من مُحيطه
بس كورونا قربنا من أهالينا !
كثير قالوا لي إكتشفنا أمور نجهلها عن أهالينا ، وَ قربنا من أهالينا
بالنسبة لي لا وَ الله ، أهلي هُم أهلي .. ما تَغير شيء من هالناحية من عُمر الدنيا لنا وقتنا الخاص سوآ
وَ ماتغير هالوقت الخاص أو زاد أو نقص ، نَفسه تماماً .
…