صَباح / مَساء الحُب ..
للمَعلومية هالمَوضوع من المَواضيع إللي تَطلبونهآ مِني ، فَعاد إنتم سَمحتوا لي إني أتفلسف لوووووووول
فإذا زَعلتوا عُقب لإختلافي عَن رأيكم أو نَظرتكم أو أسلوب حياتكم ، أنا مُش مَسؤولة ، طَلبتوا وَ لبيت الطَلب
وَ أتمنى محداً يتخذني قُدوة ، وَ لا أحد حَتى يَرسلي وَ يقولي إنتِ قُدوة ..
( هالكلام يَحمل الشَخص مَسؤولية وَ واجبات إتجاه من إتخذه قُدوة له + تَجبره إنه يَكون مُدعي وَ مُنافق وَ كاذب وَ مُستشرف وَ مُدلس للحَقائق حتى يتماشى مع أكثر الأذواق وَ يثير الإعجاب وَ يظهر بصفة الشَخص المثالي وَ المُنزه )
وَ أنا إنسانه ضِد هالشيء ، محداً قُدوة كُل إنسان فيه جانب يَستحق الإقتداء به جانب واحد وَ ليس بالمُجمل [ كوبي بيست ] ..
لما قِلت بأخر تَدوينة لي إني راح أدَون عن شريك الحَياة ، للأمانة كثير أقترحوا لي أفكار مِن ضمنهآ :
رأيك عن الحُب ؟ ، رأيك عن الزواج التَقليدي ؟ ، رأيك عن السِن المُناسب للزَواج ؟ رأيك وَ رأيك ..
وَ كثير حَتى إقترح إتجاه مُعين لمَسار التَدوينة ، رُبما مابَقدر أتكلم عَن كُل شيء نَفسكم فيه
لكن راح أفتح المَجال لَكم إنكم تَعبرون وَ تكتبون أفكاركم الشَخصية عن هالمَوضوع ، وَ بكذا القاريء يرى الحياة بفلسفة الجَميع
حُب الشَبيه وَ المألوف ،’
النَاس غالباً يميلون للتصفيق للشَخص إللي بَمثل خياراتهم ، أو إللي تَتوافق مَع وضعهم الحالي ..
مِن قريب كُنت بُمناسبة وَ كنا نتكلم عن السِن المُلائم للزواج لاحظت الآتي :
– إللي تَزوجوا بعمر تَحت ١٨ سَنة ، شددوا إن الزَواج على سِن مُبكر أفضل حتى تَخاوي عيالك وَ حددوا سن بين ١٨ إلى ٢٢ سَنه
– إللي وَصلوا لُعمر فوق ٢٢ سَنة و ماتزوجوا إستهجنوا المَوضوع وَ شبه غضبوآ ، وَ جلسوا يَرمقون بَعض بنظرات بَعيدة عن نَظرات الوِد
– وَ إللي فَوق ٢٨ سَنة وَ ماتزوجوا شاركوا بَعدم المُشاركة وَ كانت لَحظة صَمت ( لصَرف الإنتباه عَنهم ) وَ كانت النَظرات غير مُرتاحة وَ بها كثير من الضَيق
طبعاً هذا مَوقف الأغلبية وَ ليس الكُل ..
وَ يمكن لليَوم بَعض الصديقات يتكلمون عن هالحَديث إللي دار بهذيك المُناسبة وَ البعض ماخذ مَوقف من الثاني
– سؤالي لَيش ؟!
وَ إذا وَجهة نظر فَلانه غير عَن وجهة نظري ، أو غير عَن وضعي أو واقعي أو ظَروفي ..
هل من الضَروري أقنع الجَميع بوجهة نَظري ؟! وَ هل من الضَروري كُلنا نَعيش بنفس الإسلوب وَ الرَغبات وَ الطمُوح ..
بأحد المَرات نَزلت صَورة بالأنستغرام مُبهمه لأحد مَحلات الوَرد وَ تجهيز قاعات الأعراس وَ تَعليقي كان : خاتم وَ إيموجي لشَخص يركض
طبعاً البعض قال مَبروك وَ البعض تَحمس بزيادة وَ قال لا ماراح تتزوج !! وَ لا أكذب كِنت أشَوف وَ أضحك
وَ نزلت الصَورة إللي بَعدها وَ بالأسئلة أكدت خَطوبتي وَ إستمرت الأسئلة ، وَ إستمرت تعليقات مَثل : لااااا وَش تتزوج ماراح تتَزوج
أنا صَراحة ما أنزل أي صُورة عَبثيه للأمانة ، دائماً أحب أشوف عقليات النَاس
حَتى لو بَكتب عنها بَعد ١٠٠ سَنة ، أو حَتى لإكتساب خَبرة ذاتيه من خَلال الردود ..
لَدرجة فيه بنات صَراحة إستهجنت تَصرفهم وَ أرسلوا لي عالدايركت
– لآآآآآ أرتوس حتى إنتِ بتتزوجين ؟! بتتركيني لوحدي ؟! ( كثير بنفس الصَيغة ) ..
طيب أنا سري ( الحبل السري ) مَهوب مربوط فيك وَ لا حِنا توأم سَيامي ، حتى لو كِنا توأم سيامي ما أعتقد هالشيء راح يَحزن توأمي
بَجد إكتشفت فَيه ناس رابطين حَياتهم بَحياة الآخرين ، وَ فلانة ما تَزوجت كأنها مَصدر أمان لي ، ليش ؟! ..
– هل هالإنسانة تَزوجت الشَخص إللي أبيه عَشان أندب حَظي ؟!
– هل زَوجها فعلاً وااااو وَ يستحق إني أتحسر على نَفسي ؟!
– هل أصلاً زواج إنسانه يَستدعي تَعظيم المَوقف وَ كأنه إنجاز حققته ؟!
– ما الإنجاز إللي يَستحق كل هالتَعظيم حتى لو راح ترتبط بأفضل شَخص بالعالم .. هي بطور خَوض تَجربة مازالت بطور التَطوير للحياة المُستقبلية ؟!
…