صَباح / مَساء البَدايات الجَديدة
[ مَفروض أقول هالكَلام بَداية عام ٢٠١٦ م ، لَكن هالأيام أنا سَعيدة جداً جداً لذلك بَعتبر وَقت سَعادتي هُو وَقت البدايات الجَيدة ]
بَدأ الجَد بالنَسبة لي وَ بدأ وَقت إتخاذ القَرارات الجَديدة وَ تغيير مَساري بالطَرح بالمُدونة وَ إختياراتي ( بما يتلائم مَع مُتطلبات العَصر ) ..
بهالشَهر راح تَشوفون تَدوينات مُتفردة ١٠٠٪ ، وَ إنتم تحبونها مِن قَلب وَ مافي شيء راح يَوقفني – بإذن الله –
بَتدوينتنا اليَوم راح نتعرف على الآتي ،’
– ماهي المسامية ؟
– كيف أعرف مسامية شعري ؟
– كيف أختار العناية المُناسبة لمسامية شعري ؟
إللي فهمت هالثَلاث أسئلة ترفع إصبعها ، وَ إللي مافَهمتها تصف جَنبي لأني ما كُنت أفهَمها ..
مِن زَمن ليس بالبعيد نَظرتي لشَعري كانت عِبارة عن شغلة أستغلها للفاشن ، شيء للصبغ وَ لتعزيز اللوُك وَ الستايل
ما كُنت أشوفه شيء يَستوجب الإهتمام الخارجي ، إذا خرب قَصيناه
إي نعم أستخدم شامبو وَ ماسك يناسب شَعري المَصبوغ عشان أحافظ على لونه ، لكن لأ وَ ألف لأ للزيوت وَ الخلطات ..
وَ على إن عندي مَعلومات لا بأس بها بالمُستحضرات إللي تناسبني لكن وَقت ما أفكر أهتم بشعري يجيني الكسل
[ بإختصار ربي ما فَتح قَلبي للعناية بَشعري ] ..
أكيد دايم تَسمعون بعبارة مِثل : هالشامبو أو الماسك يعيد الحياة لشعرك
هالجُملة بالذات ماهي إلا نصب وَ إحتيال أو خل نقول جُملة خاطئة ، الشَعر مُجرد مايخرج مِن بُصيلة الشعر وَ فروة الرأس يُصبح شيء ميت وَ مافي أمل نعيد لة الحياة بتاتاً البته وَ هالحقيقه العلمية هي إللي خلتني مُرتاحة الضَمير فيما يتعلق بالعناية بالشعر ..
رغم إنه فيه مُنتجات تعطي الشَعر رونق وَ تحسن مِن مظهره ، لكن إذا تلف الشَعر حتى مُستحضرات التَصفيف وَ العناية تعجز عن إضافة الرَونق له ، فالحل الأفضل قصه وَ جزه ، لكن لاتزعلون مَصيره يطول وَ ترجعون تتباهون بطوله مِن جديد ..
المُهم مِن فترة قريبة ، أكيد تذكرون هالفترة هي نَفسها إللي صجيتكم فيها بالانفيرجن ميثود ( للإطلاع إضغطي هُنا ) ..
بديت أنجذب نوعاً ما لطُرق العناية بالشَعر وَ لقيت الأجانب هابين بطرق غَريبة وَ عجيبة للإهتمام بشعرهم ، بعضها دخل مِزاجي وَ البعض الآخر كان يبيلها أترك كُل شيء بالحياة وَ أقابل فَقط شعري
وَ من بحث لبحث إكتشفت مَعلومات جديدة علي لأول مره أستوعبها مع إني كُنت أقرأ بَعض العِبارات إللي تتعلق فَيها ببعض المُنتجات لكن للأمانة ماكنت فَاهمتها ، مِن أمثال هالعبارات : [مُنتج لللشعر ذو المسامية العالية ، أو المسامية المُنخفضة ] ..
لقيت مَقالات أجنبيه تَتكلم بِكثرة عَن مَسامية الشَعر ، وِمن وَجهة نظري أشوف تصنيف الشَعر عَن طريق المسامية أهم بكثير من تصنيف الشعر مِن حَيث الدهنية [ الدُهنية تتعلق بالفروة أكثر مِن الشعرة ]
وَ بما أن العرب مُتأخرين دائماً في طَرح الجديد وَ الطرح العقلاني إلا إني لقيت بعض المَجهودات البسيطة في بعض المنتديات ، أيضاً لقيت يوتيوبر عربية أعتقد تعيش بكندا مَتكلمة بإسهاب وَ شرح مُفصل عَن مسامية الشعر إسمها [ زهرة الليلك ] ، أعجبني طَرحها وَ أسلوبها البسيط وَ المُفصل وَ العقلاني
لكن بما إن الكثير طلب مني أطرح مَوضوع عَن مسامية الشعر، راح أطرحه بالمُدونة برؤيتي وَ أسلوبي
صَدقوني هالمَوضوع بيفيدكم كثير ، مِنها ماراح تشترون زيت أو خلطة على عَماها ، وَ راح تعرفون ليه هالخلطة ناسبتك وَ ماناسبت صديقتك !!
وَ متى تحتاجون علاج بالبروتين وَ متي تحتاجون زيت ؟ وَ منها ماراح يجف شعركم حتى لو كان عنيد وَ طبيعته جافة ..
…