صباح / مَساء البدايات الجَديدة
[ حبيت أطرح هالمَوضوع على مَشارف السنة الهجرية الجَديدة ، وَ كل عام وَ أنتم بخير مُقدماً ] ..
– هَل سبق وَ قصيتي شعرك وَ حسيتي إن طوله أصبح بطيء بعدها !
دائماً تتردد عِبارة مثل هالكوافيرة إيدها مافيها بركة ، مِن يوم قصت لي شعري إنعدم
للأمانه ما أعرف مَصدر هالكلام وَ هل هُو صدق أو خرافة ؟
مَوضوعنا اليوم قد يكون له علاقة بهالشيء وَ بالضبط شبيه بالإنفيرجن مَيثد ( للإطلاع على مَوضوع الإنفيرجن ميثد إضغطي هُنا )
مافيه أي دَليل علمي يُثبت صحته ، وَ قد يصنف مِن الخُرافات التَجميلية
مَوضوعنا أشبه بقصة دراكولا
وَ هو علاقة البدر بجمال الشعر
تذكرون فَيلم الرجل الذئب إللي يتحول ذئب وَقت إكتمال البدر ، موضوعنا نفس الشيء
(لا أمزح عاد )
بس تذكرون مِن فترة ظاهرة القَمر الأحمر وَ الأزرق
كان فيه ضجة وَقتها عليه وَ خاصة عند الناس إللي يهتمون بقوى الطبيعة ،فيه ناس وَقتها يحرصون على طقوس مُعينة أو الإبتعاد عَن طقوس مُعينة
وقتها شفت بَعض الأجانب تكلموا عن هالظاهرة لحد الهوس وَ علاقتها بقص الشعر
عاد عندهم طقوس وَقت الإنقلاب الصيفي وَ الشتوي
وَ وقت الإعتدال الربيعي وَ الخريفي
وَ يُقال أن الحلاقين الغَجر بإيطاليا مايقصون إلا بناء على هالتقويم سواء للرجال أو للنساء ، شعر الرأس أو شعر الجسم وَ اللحية
فيه كوافير أمريكي إسمه: آنتوني يقول إنه تأثر بهالإسلوب في القَص وَ تقريباً هُو أكثر مَن شهر هالأسلوب بأمريكا ، وَ صار يسوي جداول للعناية وَ القص لزباينة وفق التقويم الهجري
طبعاً بعض حلاقين الشعر أيدوا هالنظام بقص الشعر وَ البعض إستخف به
مِن المؤيدين مُصفف إسمه جوناثان ماسون أيضاً ماركة مستحضرات تجميل الشعر وَ الصبغ شفارزكوبف = Schwarzkopf
أراء المؤيدين وَ المعارضين وَ حججهم على نظام القص وفق التقويم القَمري ~
المَجموعة المُؤيدة وهم نسبة قليلة وَ بعض منهم مَشهورين ببيفرلي هيلز مأيدين لهالنظرية وَ يسوون جداول لقص الشعر وَ العناية فيه وفق التقويم القمري
حُجّج المُؤيدين ،’
– أن إللي يمشي على المَحاصيل يمشي على الشعر زي مافيه جدول للبستاني مُفترض يكون فيه جدول للكوافير
– لطالما كان القمر وَ المد وَ الجزر له تأثير على الماء وَ النبات فكثير مِن المُزارعين يعتمدون على التقويم القمري للإنبات وَ الحصاد وَ جاذبية القمر لها أكبر تأثير على السوائل بظاهرة المد والجزر ، فيقال بما إن جسم الإنسان مُكون بالأغلب مِن الماء فهو يتأثر بالقمر
– أيضاً يُقال أن وجود أجزاء ضعيفة في النبات تُعيق وصول المواد الغذائية للأجزاء السليمة فالتخلص مِنها يضمن الغذاء للأجزاء السليمة فقط
حُجِّج المُعارضين ،’
– قالوا مافيه أي علاقة وَ لا فيه أي دليل علمي يثبت ذلك ، وَ سر تحسن الشعر كون فيه أجزاء ضَعيفة تسبب بتكسر الشعر
بينما لما تُزال يقل الضرر على الشعر وَ يطول بشكل سلس فاللي يحسن الشعر هو قصة وَ لا للقمر دخل لا مِن قريب وَ لا من بعيد
– أيضاً قالوا مُو منطق إنك تقصين شَعرك كل دَورة للقمر وَ تبينه يطول ، فإذا قصيتي شَعرك دورياً شلون تبينه يطول ؟ القص بديهي يقصر الشعر
طبعاً المؤيدين ردوا عليهم وَ قالوا: لا ، قَص الشعر أثناء فترات مُعينه يسبب له شُوك أو صدمة هالصَدمة تخليه يطول للضعف
أما وَجهة نظري الشَخصية بقولها آخر الموضوع
عالعموم بغض النظر هل هو حقيقة أم خرافة ؟
هالشيء مامنه أي خَساره مادية وَ لا هو بالشيء المُتعب وَ لا حتى راح يكلفك وَقت اللهم إن مَواعيد عنايتك وَ قصك لشعرك راح يختلف
بالإضافة بشريعتنا الإسلامية ذُكرت الآيام البيض وَ إستحسان القص بهالفترة
يمكن الخسارة الوحيدة هو إنك بتكونين مَخفة لو كان هالشي خُرافة لووووووووول ، أيضاً يمكن تخسرين جُزء بسيط مِن طول شعرك
…