صباح / مساء الحُب
لطالما كانت الثَقافة المغربية ساحرة وَ أسطورية بالنسبة للغرب ، فتحسون أي مُنتج يصنع المستحيلات وَ قائم على منتجات طبيعية ينسبونه للمغرب أو الشرق بشكل عام وَ لا ننسى أيضاً الثقافة الفرعونية لها نصيب الأسد من هالهولمان ..
سُبل وَ طرق تقشير الجسم ~
مثل ماذكرت سابقاً التقشير بالفَرك يُعد من أقدم أنواع التقشير أي تقشير بدائي ، يسمى علمياً التقشير الميكانيكي يَعني التَقشير بفعل الفرك نتخلص من طبقة الجلد الميت وَ نظهر الطبقة الناعمة السليمة من الجلد ، بينما أنواع التقشير الأُخرى تكون بفعل الأحماض إللي تكسر رَوابط البروتين وَ تساعد البشرة إنها تتخلص من طَبقة الجلد الميت بدون فَرك ..
التقشير بالفرك يُستخدم به مَواد خشنة مثل: السكر ، قشور المكسرات ، نواة وَ بذور الثمار ، أو حتى ذرات الكريستال وَ يكون مخلوط بسوائل أو زيوت وَ دائماً مايُصنف تحت خانة الغوماج أو السكروب ، أيضاً من أنواع التقشير الفرك على الناشف بمواد خشنه مثل الليفة أو الفُرشاة الخشنة
طبعاً كُل أنواع التقشير إللي تعتمد على الفرك سواء بالقشور أو الليفه ، تساعد على نعومة الجلد وَ التخلص من الجلد الميت بالإضافة إنها تحسن من مظهر الجلد وَ تحد من مظهر السيلوليت وَ تحسن الدورة الدموية …… إلخ من هالأمور إللي تعرفونها
يعني لنفترض سكروب من ماركة معينة مُكوناته : سكر وَ زيت يوعدك إنه يحد من السيلوليت وَ يحسن من الدورةالدموية ..
هل فيه مكونات خاصة ؟
لا أبداً فوائده بفعل الفرك مُو المستحضر نفسه
– لو قالولي وَش تفضلين السكروب ، أو الليفه ؟
بقول إسَمحوا لي إللي ماجرب الحمام المغربي فهو ماجرب الحمام الصَح ، مافي أي سكروب قرب حتى ١٠ % من فعالية الحمام المغربي التقليدي
شخصياً إذا عندي مُناسبة كبيرة ، تحضيراتي لهالمناسبة تبدأ بالحمام المغربي
أفضله لأسباب وَهي :
غير إنه ينظف الجلد ، تحسين إنك نظيفة من قلب ، جسمك يتنفس ، حتى اليوم إللي أسوي فيه رياضة بعد الحمام المغربي أحس إني أتبلل عرق مساماتي تتنفس ، يشيل ريحة الزَهم من الجسم لفترة طويلة ، يشيل البثور إللي بالجسم ، الشعر إللي تحت الجلد بينما السكروب أتركه وَقت الكسل ، إذا مالي خلق للتعب وَ أبي شيء سريع وَ عالماشي .
الحمام المغربي .. آآآه .. وَ ما أدراك مالحَمام المغربي ~
آآآآآآآآه
إسمحولي بالآهات هالمرة ..
لأن مافي شيء إنغش مِثل هالحمام المغربي ، وَ مافي شيء صار فيها لعب وَ لخبطة كثره ، ماخلو الناس شيء بالمطبخ إلا وَحطوه حتى الكريم إللي إسمه : كاب صار جُزء من روتين الحمامات المغربيه ،شلون !! عَجباً
…