مَساء / صَباح الحُب ..
أتمنى لكم سنة سَعيدة يارب مُكللة بالإنجاز وَ النجاح
بالآونة الأخيرة أصبحت مُقلة جداً بطرحي وَ كذلك بتواجدي بالسوشيل ميديا بشكل عام وَ المُدونة بشكل خاص
بالرُغم فيه ناس كَثير غاليين عَلي وَ طلاتهم تسعدني ، لكن شَغفي إتجاه التواجد بهالعالم مايتجاوز ٥٪
من شَغفي بالسَابق ، وَ هالشيء بدأ يخف مَعي بشكل تَدريجي ، إنقطاع وَ رجوع ، رجوع وَ إنقطاع .. وَ هكذا
دايم أقول الله يَفرجها وَ أرجع ( أنا لَست بأزمة ) إنما الله يَفرجها وَ يرجع لي هالشَغف ..
اليوم صرنا باليوم الـ ١٤ من السنة الجَديدة ، وَدي أرجع لعادتي القَديمة بالطرح بالساعات الأولى من السنة الجَديدة
لكن مُلهيات الحياة أخذتني كثيراً عن التَدوين ..
كَلحظة ،’
سنة ٢٠١٨م صَراحة ما حسيت فيها آبداً مَرت كَلحظة بالرغم دَخل العام وَ أنا مسخنة فقلت وَش هالسَنة من أولها
لكن فعلاً فعلاً سنة جَميلة جداً جداً ، حاسة براحة بال وَ رواق وَ صفاء ذِهني ، ماكان فيه أي إخفاقات ..
لما قَريت موضوع السنة الماضية ، قلت بقلبي يووووووه طموحي كان مَحدود
يمكن القاريء مايَحس بالفَرق وَ الإختلاف لأن ما أكتب بشكل مُخصص ، لكن أدرك رَغباتي العام المَاضي
وَ أدرك رَغباتي الآن ، بداية عام ٢٠١٨م كنت آتمنى شيء وَ آسعى له ( حُلم يحتاج سنين حتى يَتحقق )
وَ الآن ببداية ٢٠١٩م إكتشفت إن هذاك الحُلم إللي سعيت إنه يَتحقق صرت أسعى لهدمه وَ بناء حُلم آخر
مو بَس هَدمه إلا تغيير آراء الدَاعمين لي بِخصوصه ههههههههههههه ( صدق الإنسان رغباته مُتغيرة )
وَ لا أقدر أنكر إن غالبية جُهودي وَ تفكيري مُسلطة على هالرَغبة ( ماودي أقول حُلم .. دائماً الأحلام بعيدة المُنال )
إنما هالشيء إللي أسعى له يتطلب الشَجاعة فَقط وَ لكن عواقبه وَخيمة ههههههههه ماعليه إسمحوا لي أتكلم بالآسرار
لكن أحس قريب جداً جداً راح يتحقق ، لأن أعرف أني لست مُتقاعسه ..
…