صباح / مَساء الحُب
ظل راجل وَ لا ظل حيطة
تراثنا العربي مليء بالحكم وَ الأمثال ، منها مانتفق معه وَ منها مانرفضه .
أنا وَ بعض الصديقات لنا ثلاث أيام نتكلم بوضع المرأة في العالم العربي وَ بالسعودية تحديداً [ أُخص حسيت إنا مَسوين شخصية] ، وَ كل وحده تذكر قصة تجيب الهم ، لدرجة قلبي منفوخ من الرجال هاليومين لو أشوف رجل مسوي فيها حبه وَ نص بعضه ههههههههههه جد ، قصص ما تخطر على البال لدرجة بَعض القَصص لو ما كنت متأكدة مَنها شخصياً كان قلت قصص مَخلوطة ببهارات
فخطر ببالي هالمثل ، وَ قلت خل أكتب موضوع نفضفض فيه عنه، وَ هل نتفق معه أو لا ؟
وش رأي الرجل نفسه بهالمثل ؟
طبعاُ بما إن مُدونتي نسائيه ما أعتقد راح نقرأ رد لرجل
المثل قديم وَ من اللهجة مبين إنها من التراث الشعبي المصري عاد مدري إذا لها مُرادف بلهجات آخرى عربية
وَ شرحه : هذا المثل موجه بحالات الزَواج وَ ليس كما يُخيل للبعض أن المَقصد به الأب أو الأخ .. إلخ
وَ غالباً يُذكر للمرأة لتوجييها للقبول بأي رَجُل مُتقدم لها لا يَحمل أي مُميزات أو قبول بالنسبة لها سَوى أنه رَجُل فقط
وَ مُش مَقصود بها الرَجُل الكَفو ، إنما أي رَجُل أي ( الذكر ) لأن كلمة رَجُل حرام تُطلق على أي رَجُل
وَ حتى بحياتنا العادية لما يكون الرَجُل كفو نَقول : رجآآآآل ، وَ كذلك المرأة نَقول : مَره تفرداً بها عَن بقية النساء
…