سَلام مربع
[ هآه جَهزتوا للعَيد وَ لا بَعدكم تَجهزون ؟! ] ..
نَبي ثرثرة ، نَبي ثرثرة ، وَ كتبت لكم مَوضوع ثَرثرة بناء على طَلبكم بَس هآآآه لو ما شَفت ردود بَعضكم فرداً فردا ( تَوحشت ) ..
لاحظت شَغلة فيما يتعلق بي أو بغيري مِن المُدونين أو أي شَخص عنده فولورز لابأس به في شبكات التواصل الإجتماعي دائماً توصلني رَسائل لطلب النصيحة في أموار حَياتية بعيدة كل البُعد عن توجهي في التدوين أو تَوجه حساباتي بالمُجَمل ..
هالشيء ما أتذمر مِنه بتاتاً البته، على العكس تماماً أعتبره نُوع من الإطراء وَ أحس بالمسوؤلية إتجاه الأشخاص وَ المواضيع إللي سألوني عنها
البَعض يسألني شغلات خبرتي فيها صِفر فأفضل الإعتذار عَن التَفلسف
وَ البعض يسأل عن أمور هُم الوَحيدين إللي يقدرون يفيدون نفسهم ، وَ غالباً جوابي لهم لو تبون نصيحتي من مبدأ لو كنت مكانكم أخاف أجيبلكم العيد لأني مو بمكانكم وَ تركيبتي العقلية وَ النفسية تختلف عنكم جَذرياً
ما السَبب !!
ما أدري سبب هالأريحية وَ الثقة إللى تخلي البنات يفضون لك بأمورهم الخاصة
قَد يكون راجع لتعودهم وَ قربهم منك أو حُب الناس للفضفضة للغريب
[ لأنه ماراح يصدر عليه أحكام مُسبقة ممكن تستمر طُول العلاقة ]
لكن أتمنى مِن البنات مايثقون بكل من هَب وَ دب خاصة البنات إللي يرسلون صُورهم الشخصية
وَ أتمنى حتي لو جاوبت عليكم تاخذون الإجابة من مبدأ دردشة الأصحاب لبعضهم بمشاكل حياتهم مو رد المُحترف المُختص
بالنهاية أنا إنسانة عادية رُدود أفعالي مَرات تكون عَقلانية ، مَرات تكون عشوائية ، وَ لا أحب أبداً أنظّر لأن الشخص سهل ينظّر لكن فعلياً لو المصيبه وقعت عليه ماراح يعرف الصح من الغلط وَ ممكن يتخذ قرارات مبنية على عاطفة محضه
( فاللي إيده بالنار مو زي إللي إيده في الميه )
مُو مَعنى إن واحد عنده حبتين ونص فولورز صار إنسان مهم وَ فاهم بأمور الحياة ، لكن خَلونا نقول إن هَالمَشهور في حال طرح مشكلة بيكون عنده كثير متابعين وَ هالشيء راح يخلي المُتابعين يدلون بأكثر من وَجهة نظر ، مع إن الكثرة مو بالضروره تعطيك حَل دقيق لمشكلتك بالعكس ممكن تشتتك أكثر
عموماً مالكم بالطويلة بس حبيت أذكر هالمقدمة عشان أقولكم أنا مش أهلاً لإسداء النصح ، وَ يمكن الجزء الظاهر لكم يوحي لكم بالعقل وَ الحكمة ، بينما الجانب الأخرق وَ المتهور ماراح تشوفونه فيني
– تدرون وش الجانب الحلو في ثقتكم وَ أسئلتكم ؟
تفتحون مداركي لمناقشة مواضيع من هالنوع ممكن تفيد شريحة كبيرة من البنات
وَ ما أخفيكم بالمقابل فيه جانب سيء وَ هو إحساسك بالعجز أمام البعض خاصة البنات إللي يتعرضون للعنف الجسدي أو النفسي
راح أشارككم فحوى رسالة وصلتني من فَترة وَ قرأتها اليَوم وَ أعتبرها خفيفة ظريفة
ألا وهي : الردود السلبية إللي توصلنا في حياتنا من المُقربين أو حتى الأشخاص العابرين .. كيف نرد عليها ؟
سواء هالتعليقات تتعلق بشكلنا ، بستايلنا ، أو أسلوب حياتنا .. إلخ
الرُدود السِلبية إللي بشبكات التواصل الإجتماعي ماراح نجيب طاريها لأنها مختلة مدري وش مصدرها ..
وَ بما إن العيد ع الأبواب أكيد كثير راح يتعرض لمواقف من هالنوع ، تعرفون عاد العيد غالباً تلتقين بأشخاص مايعنون لك وَ لا تعزينهم وَ يعزونك بس لأنهم أقاربك تضطرين تقابلينهم وَ هاللقاء قد لايخلو من الهمز وَ اللمز وَ الذب ببعض الأحيان ، عاد ماراح ندعي إننا الملائكة المسالمين ، كلنا عندنا نصيب من هالسُوسَة
تصدقون عاد زمان لما كنت صغيرة بعمر الطَعش خاصة بالمرحلة الإنتقالية بين الطفولة وَ البلوغ حول ١٣ وَ ١٤ كانت تعليقات الناس تأثر فيني وَ ممكن تستفزني
فـ أفهم شُعور المراهقات وَ تأثير هالكلمات عليهم ، عاد الحين أضحك على نفسي شلون تعليقات غبية من هالنوع كانت تستفزني أو حتى تشغل بالي لثواني وَ هالشيء راجع لحساسية المُراهق
…