مساء / صَباح الحُب ..
زعلانه إني ماكتبت هالتدوينة بعام ٢٠١٧ م وَ تم كتابتها بعاشر يوم مِن أيام السنة الجديدة ، مشكلتي إرتجالية ما أحضر وَ لا أكتب مواضيع إلا بأخر لحظة
وَ إللي أخرني هي الأنفولونزا ، خوفي هالأنفلونزآ تأثر على روحي بالكتابه وَ تفسد إلهامي وَ إنبساطي بالسنه الماضية وَ الحالية
بس لازم أشد على نفسي لأن الموضوع راح يكون بلا معنى إذا تأخرت بطرحه أكثر مِن كذآ
وَ لأني وعدتكم وَ دائماً رواد المُدونه مِن أعز الناس على قلبي فما أبي أخذلهم خاصة إني مقصرة كثير بحق المُدونه
تدرون شغلة أرقام السنوات مالها ذاك التأثير بالأنجاز ، أجمل اللحظات وَ أكثرها تأثيراً إللي تصدر بشكل عفوي وَ لحظة عزيمة جادة بغض النظر عَن موقعها بالسنه مرات الواحد يوقف وقفه جادة مع نفسه وَ يقول ( إنافف ) كفاية إلى متى !!
أكيد كثير مِنكم كتب أجندة بمُخططاته للسنة الجديدة البعض إستمر عليها بأحسن الأحوال لشهرين مِن ثُم سحب وَ البعض ماحاول حتى يجرب وَ أجلها للسنه القادمه ، لذلك الرقم غير مُهم بل على العكس مَرات يكون عائق ، ربط أي تغيير بحلول سنة جديدة أو أول أسبوع جديد كثير مِن المرات يؤدي للفشل وَ التسويف
للأمانه أخجل أقول أن سنة ٢٠١٧ م كانت سنة سعيدة على الصَعيد الشخصي وَ بدون مبالغة تكاد تكون الأسعد بحياتي وَ مابي أتبجح
بس كنت متأكدة إني راح أقطف ثمار نجاحات السنة الماضية لأنه كانت إمتداد لها ، السنة مشت مِثل ماتوقعت وَ أفضل بكثير ..
فيه شغلتين ماخططت لهم وَ إتخذت فيهم قرار كذا بيوم وَ ليله وَ قلت خلاص لمتى ؟
لا تتوقعون إنه قرار مصيري … واو… لا قرار سخيف بس كان مأثر فيني
ـ تركت الكافيين بأخر شهرين مِن السنه …. يب آدري إنه شيء تافه لكن إكتشفت إن جسمي يتفاعل مَع الكافيين بشكل مبالغ فيه
يعني صح هو يسبب لي سعادة وَ إنبساط لكن إنسحاب الكافيين مِن جسمي ياخذ وقت مرات أحسه يآخذ مني ٧٢ ساعة عشان أتخلص منه ، وَ بما أن نومي خلقه يجيب الهم وَ لله الحمد قلت لعل وَ عسى يتحسن بعد الكافيين ( للعلم نومي ماتحسن صار مُعدل ساعات نومي ٣ ساعات بعد ترك الكافيين يعني آردى من قبل لكن نصبر وَ نشوف بالرُغم مُدركة أن الأمر وَراثي بالعائلة )
ـ آيضاً تركت المَشروبات الغازية وَ خاصة البيبسي لأن فيها كافيين
على فكره هذي مُو المحاوله الأولى كثير ماأحاول وَ أفشل لكن هالمره قطعته إلا مرة وحدة بالإسبوع يعني ماقطعته نهائياً إنما جزئياً أعتقد هالطريقة هي الأسلم في الإنقطاع
– أيضاً فيه شغله بديت فيها تقريباً مِن مُنتصف السَنة وَ هي إني بين فترة وَ فترة أجرب شيء جديد أو أخوض تجربة جديدة ماسبق وَ جربته ( نصيحة جربوها تعطي مُتعة للحياه )
مو شرط التجربه تكون مُكلفه أو كبيرة أي تجربه مَهماً كانت صغيرة مُمكن تكون تجربه أكله جديدة تخافين تجربينها ، أو خوض علاقه جديدة أو قصة أو ستايل جديد المُهم إنك تطلعين مِن دائرة الرُوتين أو التعود أو مَنطقة الأمان
لذلك قلت لكم لاتربطون التغيير بأول السنه ألاحظ أجمل التغييرات وَ أكثرها تأثير تجي بأخر السنة أو بعد مُنتصفها
– أيضاً فيه يوم بالأسبوع أخصصه لنفسي وَ لمتعتي أسوي فيه شوبينق أو أجرب شيء جديد أكيد صرتوا تعرفونه يوم السبت وَ يومياً أستقطع ساعه وَ نصف باليوم لنفسي أنا وَ بس
إنتِ أحسن شيء صار لي بعام ٢٠١٧ م ،’
أجمل شيء إن في بنات قالوا لي إنت أحسن شيء صار لنا بعام ٢٠١٧م وَ أني حققت حلمهم في التغيير
إكتسبت خبرة كبيرة بالتدريب ( وَ لله الحمد ) ، ماتوقعت أكتسب هالخبرة بهالوقت القياسي .. مهماً كُنت مُتعلم الخبرة شيء آخر تَماماً
كَونت علاقات وَ صرت أكثر تسامح وَ أقل صرامه فيما يتعلق بالتَدريب
سعيدة أن بعض البنات شاركوني لحظاتهم الحزينة وَ السعيدة ، تَعرفون فكرة أنك تآخذ مُقابل مادي مُقابل مَجهودك مَرات كثير كونك تآخذ منهم مُقابل مَعناه أنت خَصم وَ لست صَديق ، هالشيء ماكان مَوجود بأغلب مُتدرباتي ما بَقول الكُل لأن ما دَخلت وَسط قلوب النَاس وَ لا نَواياهم ..
[ هالمُتدربات لما جَتني الأنفلونزا وَ الله ماقصروآ مَعي ، وَ حتى لما مَرات أزعل بالسَناب يراضوني ، وَ مرات يوقفون مَعي فيه نَاس وَدي أذكرهم أسم أسم لكن ما بيكون فيه أي مَعنى أني أذكر مُجرد الأسم الأول لأن الأسماء تَتشآبه وَ بنفس الوقت مَقدر أذكر الأسم الكامل حفاظاً على خَصوصيتهم ] ..
ختمت السنة بتجارب ناجحة بالتَدريب ماعدا تجربتين لي كانت غَير مُوفقة ( بسبب سوء الأخلاق وَ الإنضباط أثناء التدريب )
وَ هالتجربتين عَلمتني أصيغ إستفساراتي مِن المُتدربة بشكل أفضل وَ كذلك أصيغ قَوانيني بشكل أفضل حَماية لَي
…