صباح / مَساء التَلق لق
أخباركم يا حبايب آلبي !!
للأمانة لم أتَوقع أي صَدى لمواضيع إزالة شعر الجَسم أو الوجه ( توقعت أنه مَوضوع مُستهلك وَ مُرتبط بالمُراهقات)
لازم أعيد النَظر بين طريقة تفكيري بالمواضيع المَطلوبة وَ المواضيع إللي من وجهة نظري أهم
مُشكلتنا الأزالية هَي عَدم التعايش ، إختيارتنا بالحياة هي خيارات شَخصية
سواء بتطويل شعر الرأس أم قصه ، بإختيار أنواع إزالة الشعر المُناسبة لكل فَرد هي أيضاً خيار شَخصي
لماذا تتحول هالمَواضيع لمَعارك لم أجد لليوم أي مُبرر سَوى سَيطرة الماضي على الحاضر
تَنويه : أرجوا التَحلي بالصبر أثناء القراءة ، لأن المَوضوع جداً طويل
وَ بنظري لا يَحتمل تَجزيء أكثر مَن ذلك ، لأن تقريباً كُل مُحتواه أصبح مِن ذكرياتي وَ مثل ما أسلفت بالقول
لم أتوقع أهمية مِثل هذا المَوضوع للجَميع
نكمل الجُزء الثاني وَ هالمرة عن أفضل الطرق لإزالة شعر الجسم
الجَزء الأول : أفضل طريقة لإزالة شعر الوجه ( روتيني بإزالة شعر الوجه ) .. للإطلاع إضغطي هُنا
بالجزء الأول فَصلت تجربتي وَ رحلتي مَع طرق إزالة الشعر بشكل عام مِن الحلاقة حتى جلسات الليزر
هالأمور مُفترض البنات يعرفونها وَ يخلصون مِن التساؤلات عنها بعمر الـ ١٤ أو الـ ١٦
وَ أعتقد هالشيء مَسؤولية الأم أو الأخت الكبيرة أو يتم تبادل التَجارب بين الصديقات
[ لا حياء أو خَجل بمعرفة أمور النظافة الشَخصية ، لا أجد أي مانع يُخجلك من السؤال بأمور دينك وَ دُنياك ]
الغَريب بالموضوع لما طرحت بوست في الأنستقرام لقيت كِمية إستهجان كَبيرة لحلاقة شَعر الوجه
وَ عدم إنفتاح بالمُجمل لكثير مِن الطرق المُتعلقة بالتخلص مِن الشعر الغير مرغوب به ، وَ مفاهيم خاطئة وَ مبالغة بنتائج الليزر
طبعاً مع شوية دراما كعادة بناتنا وَ الهجوم وَ النعت بالتخلف
دائماً وَ أبداً يخطر ببالي أم زميلتي اللبنانية بالدراسة أثناء حديثها لي وَ مجموعة مِن بنات الفصل في مَجلس الأمهات
وَ نظرة الدَهشة التي علت مُحياها لما شافت بناتنا – ماشاء الله – أشبه بشمشون العظيم ( كناية عن كثافة شعر الوجه ) ههههههههه
تمنيت بس أعرف حسابها عَشان أخليها تقرأ رُدود البنات ، ماراح أمللكم بإعادة سَرد القِصة لأن سبق وَ ذكرتها مُسبقاً بأحد التدوينات
وَ هالمرة راح أدعم كلامي برأي الطِب عشان المُشككين يقتنعون ، وَ هذا فيديو للدكتور أحمد العيسي يتحدث عَن أفضل الطرق لإزالة شعر الجسم
[ طبعاً الدُكتور أحمد العيسى ، الكثير من الناس مُمتعضين مِن أسلوبه الشَفاف وَ الصادق ، وَ كثير مِن البشر يميلون لبياع الوَهم وَ الأمل الكاذب ]
صراحة لا أعلم لماذا هذا الإمتعاض !! .. بأمكان الدكتور أحمد العيسى بيع مُراجعيه بالعيادة الوَهم فهو الرابح الأكبر
ألا يَوجد قليل من التأمل وَ التفكر وَ التمييز بين الصادق وَ الكاذب بهذه الدُنيا !!
للأسف أصبح مُروجين الوَهم وَ السفاهه وَ الخداع ، وَ مُحتقرين الأرواح البشرية وَ الإختلافات البشرية هُم رواد هذا العالم
المُهم نرجع للموضوع ، حديثنا على نَسق المَوضوع السابق راح أسرد تجاربي الأفضل وَ الأسوأ
مَع العلم أشوف أن شَعر الجسم الخيارات فيه مُتاحه وَ سهلة وَ مُتعددة بحكم أن جلد الجسم مُو حساس مثل الوجه
…