صباح / مساء الأشَواق
آخر 3 أيام كنت بإجازة وَ غالباً لما أكون بإجازة أو لما أكون مشغولة بالترفيه عن نفسي فعلياً آنسى شي إسمه إنترنت عن غير قصد ،
أستثقل أدخل الإيميل أيضاً أستثقل أدخل شبكات التواصل الإجتماعي سواء آنستقرام تويتر ، وَ بما فيهم اليوتيوب وَ البلوق وَ الواتس آب، وَ ما أحب أتصفح الإنترنت بالمُجمل وَ أهجر أغلب التكنولوجيا بما فيهم التلفزيون ( نفسية )
أعتقد هالشي واضح فيني بما إني أغط فترات طويلة بين الفينة وَ الفينة ، اليوم لما رجعت لمجتمعي الإفتراضي بعد وابل من التنبيهات لبنات عزيزات علي بهالمجتمع حابيين يتطمنون علي وخافوا يكون أصابني مكروه ، خمسه آموااااح لكم
خطر ببالي هالموضوعِ ~
– هل شبكات التواصل الإجتماعي تعبر عن حقيقتنا ؟
– هل الحياة المثالية إللي نشوفها ببعض البروفايلات حقيقة أم إدعاء ؟
– ما مدى التشابه بين شخصياتنا الحقيقية وَ شخصياتنا بالنت ؟
– مامدى مشاركتك لحظاتك السعيدة أو الحزينة في هذه الشبكات ؟
كل هالأسئلة برد عليها وَ ياحبذا لو تردون عليها أنتم بعد ..
لا يخفى على الجميع غزو شبكات التواصل الإجتماعي لكل بيت خاصة مع ظهور الأجهزة الكفية أصبحت موبايلاتنا ماتفارق آيادينا وَ كأنها أصبع سادس وَ نصيب الأسد لتصفحنا هي شبكات التواصل ..
طبعاً فيه من الناس إللي محافظ على إتزانة وَ يعرف يوازن بين علاقاته في الحقيقة وَ علاقاته الإفتراضية ..
وَ فيه من الناس إللي أشوفه أصبح مثل الزومبي أو خل نقول الحاضر الغائب حتى وَ الأشخاص الحقيقين حوله مهمشهم وَ متواصل مع الأشخاص الإفتراضيين للأسف هالشريحة من فترة كانت مقتصرة عالمراهقين الحين حتى الكبار تحولوا زومبي ، آخر مرة شفت خالي وَ هو أكبر أخوالي عمره بمنتصف الستين أو أخرها ، بنص الجلسة كان معنا وَ النص الثاني مع الواتس آب
…