مَساء /صباح الذكريات وَ المحبة
مدري شلون أبدأ هالموضوع !!
أميل دائماً للحديث عن الشغلات إللي أحبها أو تسعدني ، ما أحب أتكلم عَن مشاعر الحزن أو الأوقات إللي أعدها حزينه بحياتي ..
لأن بطبعي مُتفائلة وَ أحب أطالع المُستقبل وَ لا ألتفت للوَراء ، ماحب الدراما وَ التراجيديا وَ لا إجترار الأحزان
تصدقون عاد لو قلتلكم إني إجتريت الحُزن إجترار عشان أكتب هالتدوينة ،كتبت مُقدمة التدونية قبل شهر وَ وقتها كنت أعاني من التغير الهرموني الشهري ( ماقبل الدورة الشهرية بأيام )
فَترة الباد مود المعتادة لأن بهالفتره يكون عندي كمية غضب أو خل نقول إحساس بالكدر من غير سبب ..
( جد وَ الله ما أستهبل وَ أكيد كثير منكم مثلي )
هالفترة فعلياً أكون سنفور غضبان لو أحد قالي : وش الأخبار ؟
ممكن أرد عليه خِير يا طير ، لك عين تسألني هالسؤال ، وَ أعطيه كف… وَ أبكي… وَ لا …أشوف إنه غلط بحقي [ إستبداد ]
وَ بما إن عيد الأم قرب وَ دورتي على الأبواب قلت مافي مانع أجتر الحزن اليوم ، فعلياً هالفترة كُنت سعيدة خفت ما أقدر أكتب شُعوري كما يجب أو مَاعطيه حقه فيعتقد القاريء إني مُستهترة بهالحزن ،قد يكون تسحيبي بالموضوع بفعل عقلي الباطن يحاول يتجنب ذكري لأوقات الحزن كوسيلة دفاعية ـ الله أعلم ـ
يمكن يخطر ببالكم .. ليه تجترين الحزن عشان تكتبين !!
لأن كثير رسائل تردني عن كيفية تخطي لوفاة أمي، وَ أدرك مدى صُعوبة تخطي هالفترة لمن عانى ألم فقد عزيز ..
وَ قد يجد البعض العزاء بمعرفة تجارب أشخاص مَروا بنفس مُعاناتهم ..
صدقاً صدقاً من كُل قَلبي أحب أفيد الكل وَ لا أتذمر من هالشي أبد وَ بعمره ما كان الحديث عن أمي الله يرحمها مُزعج بالنسبه لي بعد وفاتها ، أساساً مُستحيل يمر يوم ما أذكرها وَ أدعيلها .
…