صَباح / مَساء النَاس القُمآآآل

وَ مازالت رحلة البَحث عن مُنتجات مِن الصَيدلية بأسعار مَعقولة مُستمرة

إلا مَا تلاحظون شغلة بصيدلياتنا
زمان كنا ندخل الصَيدلية نلقى صَيدلي أو ثنين أو ثلاث صيادله وَ مُمكن نلقى عامل

تذكرون بمحلات التجميل قبل تَأنيث المحلات أول ماكنا ندخل المعرض تلقون مُوظفين مِرتصين بالبوابه وَ يهجمون عليك من كل حدب وَ صوب عَشان تشمين العطر الجديد إللي لوث نص الجو وَ هو يبخبخ فيه

المُهم الصَيدليات صاروا يتبعون نفس النهج [ نهج إلزق بالزبون تبيع أكثر ]
صَارت الصَيدليات غثيثة ، مرات أحب أوقف عند سَتاند المُنتجات وَ أقرأ المُكونات غثاثتهم تعكر صفوي وَ رواقي
وَ المشكلة إني أدور مُنتجات بأسعار تناسب طالبات الجامعه كل الأسعار أشوف إنها صَعبة على هالفئة
[ يا ليت لَو يسوون تَخفيض خاص لطلاب المَدارس وَ الجامعات ] ..

دام الصيدليات موظفين هالكم الهائل من المُوظفين النشب أكيد بيطلعون السِعر من عَيون الزباين ، فَوازنوا بالمَوظفين
وَ نَزلوا تخفيض للطُلاب ( كَف آرتوس على كيفك !! ) ..

قَبل ٣ أسابيع كنت بمركز المملكة وَ تعرفون صيدلية بوتس قرب البوابه قلت خليني أدور يمكن ألقى مُنتج حِليل
صراحة هالصيدلية من يوم ماصار أسمها ترياق الشفاء وَ أنا عِندي إحساس إنها إستهبال

عاد مدري وَش سالفة التكييف بذا المَركز كل ما أروح أحس الحر يقتلني وَ أطلع بسرعة ، خاصة بهالصيدلية لازم يلقون حَل لأن المُنتجات التَجميلية يبيلها تبريد عالي وَ لا راح تفسد ، بديت أشك بسوء التَخزين بصيدلياتنا

عَاد ما كنت رايقة من الحَر قلت له رشح لي أفضل كريم يد عندكم ؟
وَ رشح لي كريم اليد من إن سفن ..
وَ عطيته ذيك العينين إللي تقول أكيد وَ لا تصرف لي بَضاعه

قال : خذيه على ضمانتي فيه أحماض
مو من طبعي إني آخذ عالعمياني بس مدري ذاك اليوم كان عندي مُود المَفهية

وَ شرينآه وَ هذا هُو كريمنا
N7 protect & perfect protection intensive hand treatment

سَعره : إما 65 ريال أو 70 ريال أو 80 ريال
ما عَليه رَميت الفاتورة ظناً بيكون السَعر على الكَرتونه .. بعد ما رَميت الفاتورة إكتشفت مافي سَعر بالكرتونه
بَحاول قَد ما أقدر أكون حريصة عالأسعار

أماكن التَوفر : فقط بصيدلية بوتس 

بديت أستخدم الكريم على طُول من نَفس اليوم
لما قمت الصبح حسيت إديني ناعمه وَ رطبه وَ مضوية
بعد أسبوع حسيت أديني أفضل من قبل مِن ناحية النعومة وَ الملمس
بعد ثالث إسبوع كان فيه أثَر خدوش صغيرة بكفي من اللعب مع قطوي ، حسيتها إختفت بسرعة

–كثير يسألوني قَطوك ما يَخدشك !!
إلا يَخدشني أكيد ، بس مرات أجيب كيس زي حق بنده وَ أدخل يَدي فيه وَ ألعبه يَنبسط أكثر
وَ مرات ما يَكون فيه وَقت أجيب الكَيس لأن هُو مَتحمس وَ ألعبه وَ يمخشني ، وَ مرات ما أكتشف إنه مَخشني إلا إذا جيت أسَوي سلطه
تكون مَخوش بالعَين المُجردة سَطحية بس هي كثيرة بس صغار صَغار ، عُموماً تطيب بَسرعة وَ لا تترك أثر أو تَظهر
بالنَهاية مَعي قَطو ما مَعي نَمر أو فَهد ، لَكن عندي جَرح عَميق من ليَون لكن قريب من لون جَلدي مو مبين يوم بَصوره لكم ..

…