صَباح / مَساء الأحلام الجَديدة
[ آهلاَ بالعام الجَديد ٢٠١٧ مـ ، وَ شكراً للحظاتي بـ عام ٢٠١٦ مـ ]
المُذكرة الوَحيدة بحياتي هَي ( تَدوينات السَنة الجديدة )
أكتبها وَ لا أرجع أقراها إلا بَعد مُرور عام كامل ، وَ غالباً بمُجرد قرأتها أستذكر اللحظات
شُعور غريب لكن بنفس الوَقت مُميز ، وَ مهماً كانت النجاحات إلا ما أشعر بلحظة حزن أثناء القراءة
لأن غالباً مايكون هُناك تغيير خلال هالعام ، وَ غالباً مايكون فقدان أشخاص
بهالمَوضوع ( أضغطي هُنا ) تأملات وَ تطلعات لعام ٢٠١٦م
كتبت الآتي : قَلت لأخوي الكبير حَتشوف وِين راح أكون بعام ٢٠١٧ م ، قال إنتِ أوصلي وَ بغنيلك أسعد وَحده [ أغنية لإليسا للي ما يَعرف ]
هل فَعلاً غَنى لي !!
تَدرون إني نَسيت هالسَالفة ؟! ..
وَ ذكرتني بالمَوضوع وحدة مِن المُتابعات عالسناب تَشات أو الآنستغرام نَسيت تحديداً وين ( سَوري مِنك )
لو تقرين هالتَدوينة ذكريني أنه أنتِ !! .. المُهم قالت لي : هَاه أخوك غنى لك أسعد وَحده ؟
[ مالفتني شيء بالمَوضوع سَوى ذاكرتها ماشاء الله تبارك الرَحمن ، وَ هالذاكرة تَعني لي الكثير لأنها تذكرت شيء خاص فيني ] ..
طبيعي يكون حُولي أشخاص مِن هالنَوع المُهتم يجعل حياتي أكثر نُوراً وَ بريقاً
فَشكراً لك وَ لإهتمامك ..
تفصلنا دَقائق عَن عام ٢٠١٧ مـ ، لكن مابقى شيء وَ يغني لي أخوي ..
أحتاج فقط شَهرين مِن العام الجَديد وَ تكتمل الصُورة بالنسبة لي وَ تتضح له أكثر ، لكن هُو بحالة تَرقب
كَنه يَقول قَربت اللحظة الحاسمة
٢٠١٦م سَنة التغييرات الجذرية ~
Makeover
مِن طفولتي وَ أنا أحب برامج التغيير Makeover وَ لا طالما تَمنيت أن يكون لي يَد بالتَغيير
كُنت أحاول عَن بُعد أضيف مَعلومة ، أصحح مَعلومة ، أشارككم مَعلومة لكن كان التَغيير تَكتفي به المُتابعة بَصمت
[ وَ البعض ماكان يَقصر يشاركني التَغيير إللي حَصل له ] ..
لكن التَغيير الحقيقي إللي شَعرت به فعلاً مَع مُتدرباتي على أرض الوَاقع وَ مُتدرباتي بالسَوشيال ميديا
بالرُغم مِن التعب إللي تَمر به المُتدربة وَ الألم ببَعض الأحيان ، وَ حتى رغبتها بالتَراجع إلا أنه للآن لم أحقق وَ لا ١٪ فَشل
فَشلهم أعتبره فَشل لي لا مَحالة ، وَ بالطَبع عند أي تقاعس للمُتدربة يتم إغلاق البروفايل الخاص بَها وَ عدم قبولها مُجدداً
[ الحَمدلله للأن لم أغلق أي برُوفايل ] ..
ما أرضى يكون أحد ضَمن مَجموعتي ضَعيف الهَمة وَ العزيمة وَ طموحه بَسيط بهالحَياه ..
وَ ماتتصورون فَرحتي بالكيلو إللي تَنقصه المُتدربة أو الـ سم إللي يَنقص
آتمنى مِن قلبي أن أضيف عادة حَسنة أو روتين حياة جيد لهالفئة البسيطة مِن الناس إللي القَدر جَمعني بهم وَ بنفس الوَقت وَثقوا بي
أن عَلمي وَ مجهودي ما يَضيع سُدى وَ يظهر عليهم يحسسني بالإنجاز .
…